أكدت دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دعم البنية الأساسية التي أنشأها مجلس الأمن الدولي، قُبيل خمسة عشر عاماً، لحماية الأطفال أثناء النزاع المسلح.
جاء ذلك في بيان لوفد دولة الإمارات أمام المناقشة السنوية التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول موضوع الأطفال والنزاع المسلح أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أشار البيان إلى الآثار الواسعة النطاق والبعيدة المدى لجائحة فيروس كورونا المستجد على حياة البشر وسبل عيشهم، وأن هذه الجائحة أضافت بُعداً جديداً لحالة الضعف والهشاشة التي يعاني منها الأطفال بالفعل في مناطق النزاع.
وأضاف البيان: «لقد عانى الأطفال طويلاً للحصول على الخدمات الصحية وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الحصول على التعليم. كما أن ضعف نظم الحماية الاجتماعية للأطفال يُشجع الجماعات المسلحة على تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسياً» مشيرا إلى أن دولة الإمارات اغتنمت فرصة انعقاد هذا الاجتماع، لتؤكد مجدداً على التزامها ودعمها لنداء الأمين العام المتعلق بوقف إطلاق نار عالمي، من أجل تخفيف آثار النزاع المسلح على الأطفال.
وفيما يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح، رحب بيان الدولة بإزالة اسم تحالف دعم الشرعية في اليمن من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام، مُعتبراً ذلك اعترافاً من الأمم المتحدة بالتزام التحالف الثابت بحماية جميع المدنيين في النزاعات المسلحة وخاصةً الأطفال، وبأن التدابير الوقائية التي اتخذها التحالف أدت إلى تعزيز حماية الأطفال في اليمن.
وأشار البيان إلى تأكيد دولة الإمارات والأعضاء الآخرين في التحالف على مواصلته التمسك بالتزاماته، بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية الأطفال في النزاع المسلح. ومن ناحية أخرى، أعرب البيان عن قلق دولة الإمارات إزاء أوضاع الأطفال المعرضين للخطر في منطقة الشرق الأوسط، واستيائها إزاء إهمال إسرائيل للأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتقالها المئات منهم في عام 2019.
كما أشار البيان إلى قلق الدولة البالغ، وإدانتها الشديدة لعرقلة الحوثيين لجهود الإغاثة الإنسانية بشكل متزايد، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة والإرهابية في منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشكل تهديداً خطيراً للأطفال، بسبب مواصلتها أعمال القتل المتعمد والخطف واستغلال الأطفال جنسياً، بالإضافة إلى تجنيدهم في تنفيذ التفجيرات الانتحارية.
كما استعرض البيان الجهود الإنسانية التي تقوم بها الدولة لتحقيق مصالح الأطفال المهددين بالصراعات على المدى البعيد، مشيراً إلى أن الدولة عملت منذ عام 2017 مع اليونيسف وشركاء آخرين لدعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة، بما في ذلك إعادة بناء 16 مدرسة في الموصل وبغداد خلال العام الماضي وحده.
كما تطرق البيان إلى تمويل الدولة لبرنامجين نموذجيين في العراق وكولومبيا، لتمكين اللاجئين والمهاجرين الضعفاء من الحصول على جواز المؤهلات الخاص باليونسكو؛ من أجل الحصول على التعليم العالي وفرص العمل في المستقبل.
جاء ذلك في بيان لوفد دولة الإمارات أمام المناقشة السنوية التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول موضوع الأطفال والنزاع المسلح أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أشار البيان إلى الآثار الواسعة النطاق والبعيدة المدى لجائحة فيروس كورونا المستجد على حياة البشر وسبل عيشهم، وأن هذه الجائحة أضافت بُعداً جديداً لحالة الضعف والهشاشة التي يعاني منها الأطفال بالفعل في مناطق النزاع.
وأضاف البيان: «لقد عانى الأطفال طويلاً للحصول على الخدمات الصحية وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الحصول على التعليم. كما أن ضعف نظم الحماية الاجتماعية للأطفال يُشجع الجماعات المسلحة على تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسياً» مشيرا إلى أن دولة الإمارات اغتنمت فرصة انعقاد هذا الاجتماع، لتؤكد مجدداً على التزامها ودعمها لنداء الأمين العام المتعلق بوقف إطلاق نار عالمي، من أجل تخفيف آثار النزاع المسلح على الأطفال.
وفيما يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح، رحب بيان الدولة بإزالة اسم تحالف دعم الشرعية في اليمن من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام، مُعتبراً ذلك اعترافاً من الأمم المتحدة بالتزام التحالف الثابت بحماية جميع المدنيين في النزاعات المسلحة وخاصةً الأطفال، وبأن التدابير الوقائية التي اتخذها التحالف أدت إلى تعزيز حماية الأطفال في اليمن.
وأشار البيان إلى تأكيد دولة الإمارات والأعضاء الآخرين في التحالف على مواصلته التمسك بالتزاماته، بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية الأطفال في النزاع المسلح. ومن ناحية أخرى، أعرب البيان عن قلق دولة الإمارات إزاء أوضاع الأطفال المعرضين للخطر في منطقة الشرق الأوسط، واستيائها إزاء إهمال إسرائيل للأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتقالها المئات منهم في عام 2019.
كما أشار البيان إلى قلق الدولة البالغ، وإدانتها الشديدة لعرقلة الحوثيين لجهود الإغاثة الإنسانية بشكل متزايد، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة والإرهابية في منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشكل تهديداً خطيراً للأطفال، بسبب مواصلتها أعمال القتل المتعمد والخطف واستغلال الأطفال جنسياً، بالإضافة إلى تجنيدهم في تنفيذ التفجيرات الانتحارية.
كما استعرض البيان الجهود الإنسانية التي تقوم بها الدولة لتحقيق مصالح الأطفال المهددين بالصراعات على المدى البعيد، مشيراً إلى أن الدولة عملت منذ عام 2017 مع اليونيسف وشركاء آخرين لدعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة، بما في ذلك إعادة بناء 16 مدرسة في الموصل وبغداد خلال العام الماضي وحده.
كما تطرق البيان إلى تمويل الدولة لبرنامجين نموذجيين في العراق وكولومبيا، لتمكين اللاجئين والمهاجرين الضعفاء من الحصول على جواز المؤهلات الخاص باليونسكو؛ من أجل الحصول على التعليم العالي وفرص العمل في المستقبل.