دبي (الاتحاد) 

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أنها أنفقت 58 مليون درهم على 7 برامج متنوعة، منها الطبية والمعيشية والمجتمعية، وذلك لدعم الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). 
وأكدت المؤسسة أنها مستمرة في العمل للحد من تداعيات فيروس «كورونا»، والتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المختصة والمعنية، لتوحيد الجهود في خدمة الوطن، وإنجاح وتحقيق أغراضها للوصول إلى الأهداف التي حددتها استراتيجية الدولة ورؤية قادتها.
وأشار المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة، ظلت تجسد معنى التكاتف والتعاضد بين مختلف الشرائح، وتوفر سبل الحياة الكريمة لمواطني الدولة والمقيمين كافة على أرضها.  ونوه بوملحة، بتوجيهات القيادة الرشيدة التي جاءت في الوقت المناسب لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية في الدولة للتصدي لانتشاره. 
 وأوضح بوملحة أن المؤسسة عملت منذ الأيام الأولى لظهور الفيروس على دعم المبادرات التي تعمل في مكافحة هذا الوباء العالمي، بالشراكة مع كل الجهات الرسمية العاملة في الميدان، واستنفار جهودها لتتكامل غاياتها التي تصب في خدمة المجتمع.   وذكر نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة أنفقت 57 مليون درهم خصصت للمشاركة في مواجهة «كورونا»، وبلغ عدد البرامج التي تم دعمها لوجستياً ومالياً 7 برامج متنوعة، منها الطبية والمعيشية والمجتمعية.