دبي (الاتحاد)

أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة «خط الدعم النفسي»، في مبادرة تطوعية تحت مظلة الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع»، وذلك لدعم ومساعدة أفراد المجتمع على مواجهة التداعيات النفسية لفيروس «كورونا المستجد» وتعزيز صحتهم النفسية، ويهدف الخط إلى توفير الدعم والإرشاد النفسي الأولي لأفراد المجتمع بالتعاون مع نخبة من المتطوعين والخبراء والاستشاريين والمتخصصين من خلال التواصل الهاتفي والمحادثة عبر تطبيق «واتس آب».
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أهمية التركيز على دعم الصحة النفسية للأفراد في إطار الجهود الوطنية لحكومة دولة الامارات في حماية المجتمع ومواجهة تداعيات فيروس «كورونا المستجد». وأشارت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة إلى خصوصية هذه المرحلة التي تعتبر استثنائية في آثارها وانعكاساتها على الأفراد ما يتطلب تطوير أدوات مبتكرة لمساعدتهم ودعمهم لتخطي التبعات النفسية التي قد تنتج عن فيروس «كورونا المستجد» باعتبار أن الصحة النفسية أحد العوامل الرئيسة المؤثرة على صحة الأفراد وجودة حياتهم.
وتهدف المبادرة إلى تسهيل حصول أفراد المجتمع على الدعم النفسي، في ظل تحدي انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وضمان الحفاظ على خصوصيتهم في التواصل مع الاستشاريين أو طرح استفساراتهم أو طلب الدعم النفسي لهم ولأفراد أسرهم، وتم إطلاقها بالشراكة مع منصة «متطوعين.امارات» القائمة عليها وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات، وبالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومركز أبوظبي للصحة العامة.