مباحثات هاتفية أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، تنطلق من موقف الإمارات الثابت في دعم الجهود كافة لضمان وحدة سوريا، وسلامتها الإقليمية، وحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها، وحماية مؤسساتها الوطنية، إضافة إلى تلبية طموحات الشعب السوري في التنمية والحياة الكريمة.
الإمارات انخرطت في الجهود الساعية إلى بلورة نهج عمل جماعي عربي وإقليمي ودولي، يدعم التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، تحفظ مؤسساتها وتحميها من الانزلاق نحو الفوضى، من خلال تنفيذ عملية انتقالية تمثل الشعب، بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، بمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وتعيد التفاؤل إلى الشعب الشقيق بمستقبل مزدهر.
الإمارات تدعم كل الجهود الهادفة إلى تقديم العون والإسناد للشعب السوري في سعيه إلى حماية ممتلكات ومقدرات الدولة السورية، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته؛ لتهديده أمن سوريا والمنطقة والعالم، ولأن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، لا بد من تضافر الجهود عربياً، والتعاون دولياً لبناء سوريا الآمنة المستقرة الموحدة.