على درب النماء والرخاء، تمضي مسيرة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد مسيرة الاتحاد المباركة. وفي الوثبة، أمس، كانت الإمارات على موعد جديد مع مسيرة الاتحاد المهيبة، عنوانها العريض الفخر والاعتزاز تحت راية الوطن، أكدت فيها جموع أبناء القبائل من مختلف أنحاء الدولة أسمى معاني الوفاء والولاء والاعتزاز بالدولة والقيادة الحكيمة. تلاحم وطني أصيل وانتماء راسخ لإماراتنا الزاهرة التي ستبقى «قوية بوحدتها، تمضي في تحقيق تطلعاتها بإخلاص أبنائها ووفائهم وتفانيهم في رفع رايتها»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. الآلاف من جموع الشعب رسموا معاً، أمام القيادة، لوحة خالدة آسرة، للتضامن والتكاتف بين أبناء الوطن الغالي في القلوب، عالي المقام فوق الرؤوس. تجربة استثنائية تثبت بها الإمارات على الدوام أنها نموذج فريد في التلاحم والاتحاد بين كل أبناء الوطن، وبين الشعب والقيادة.. موروث حضاري ثري، وثقافة إماراتية أصيلة، شيدها الآباء المؤسسون مع أركان دولة الاتحاد، يرسخها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على الدوام، ليبقى عيد الاتحاد في كل عام مناسبة لتجديد عهد الولاء للوطن والقيادة، على طريق التطور والتقدم.