رؤية إماراتية برازيلية مشتركة يعمل البلدان على تحقيقها ضمن ثلاثة أطر من التعاون الوثيق المتمثل في الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومجموعة دول «العشرين»، ومجموعة دول «بريكس»، من أجل إرساء أوجه التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، وتعزيز فرص الحلول السلمية للصراعات والنزاعات، بما يخدم أولويات الرفاه والازدهار، ويلبي طموحات شعوب العالم في الأمن والاستقرار.
ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يأتي حضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة اليوم وغداً في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ليؤكد حرص القيادة الرشيدة على مشاركة العالم جهوده في التأسيس لمستقبل يتسم بالتكاتف لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة كافة، وفي مقدمتها مكافحة الفقر والجوع، وتغير المناخ، وتحولات الطاقة.
حضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان قمة «العشرين» يبرز مكانة الإمارات ودورها الهام والمتنامي عالمياً في حل الأزمات العالمية، ويعكس ما تتمتع به الدولة من ثقل إقليمي وتأثير دولي سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً، إضافة إلى أنه يجسد الحرص على بناء جسور الشراكات مع مختلف دول العالم، ومنها البرازيل الصديقة، لدعم المبادرات كافة الهادفة إلى تحقيق التنمية والسلام.