يوم العَلَم، نستذكر فيه مسيرة نهضتنا، ونفخر بواقعنا، ونستشرف من خلاله مستقبلنا، لأنه تعبير صريح عن تاريخنا المجيد والتليد، وعن حاضرنا المفعم بالمكتسبات الوطنية، وعن مستقبل عنوانه الريادة والازدهار، بجهود ورؤية قيادتنا الرشيدة التي وضعت على رأس أولوياتها رفاه واستقرار المواطن، وبناء أفضل منظومة اقتصادية واجتماعية وتنموية، ورفع تنافسية الوطن عالمياً في مختلف القطاعات.
رَفْعُ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، علم الدولة على سارية قصر الحصن في أبوظبي احتفاء بـ «يوم العلم»، جسَّدَ ماضينا العريق، ومنجزاتنا الكبيرة، وعبَّرَ عن تقدير قيادتنا الرشيدة لقيمة التفوق ودوره في بناء مستقبل أفضل للوطن، من خلال مشاركة مجموعة من طلبة المدارس المتفوقين في الاحتفاء بالمناسبة التي تمثل معاني الفخر، والانتماء، والاعتزاز بوحدة الوطن. 
رايتنا الغالية، ستظل عالية، تجدد فينا العزم، وتشحذ الهمم، وتضاعف الطموح، وتدفعنا نحو مواصلة البناء والتطوير، وتعزيز المكتسبات، وتعميق أواصر المحبة والتراحم والتعاضد في مجتمعنا، معبرين عن ولائنا للقيادة الرشيدة الحريصة على رعاية المواطنين، وتلبية احتياجاتهم، وإسعادهم بتوفير مقومات العيش الكريم، ومعاهدين الوطن وقيادته على الاستمرار بالإنجاز؛ لتبقى الإمارات نموذجاً للتنمية والازدهار في المنطقة والعالم.