شعب الإمارات يحتفي اليوم برفع علم الاتحاد، في وقت واحد، مستذكراً سيرة المؤسسين الأوائل التي انطلقت من مبادئ وقيم فضلى، وحملت أمانة الآباء والأجداد، وجسدت رؤية الأجيال الجديدة وطموحاتها نحو المستقبل.. شعب الإمارات يقف اليوم مجتمعاً، أمام العلم، معبراً عن فخره بقيادته الرشيدة التي رسخت نهج الاتحاد، ووثقت روابطنا، وعززت مسيرتنا الوطنية وصولاً نحو أعلى درجات التنافسية والريادة.
قلوبنا جميعاً تجتمع حول العلم، رمز عزتنا ومجدنا ووحدتنا، ونحن نحصد نتاج رؤية قيادتنا الرشيدة التي استندت على مدى عقود إلى تحقيق طموحات أبناء الوطن، والاستثمار بكفاءتهم، وتوظيف إمكاناتهم على أفضل وجه، وتنمية قدراتهم ومواهبهم، ليبقى الوطن نموذجاً في الاقتصاد المعرفي، والتنمية المستدامة، ومنارة للإنسانية، والتسامح، والأخوة الإنسانية، والانفتاح الحضاري، وعنواناً للاستقرار والأمن والسلام.
علم الإمارات رمز لتجربة وحدوية، وفّرت أفضل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وعملت على بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية، ومكنت المرأة والشباب، واهتمت بالعلم والثقافة والمعرفة، وما زالت  طامحة إلى خمسين عاماً جديدة من التقدم والتطور وتعزيز المكتسبات، وإقامة جسور الشراكة مع مختلف دول العالم، من أجل ضمان حياة أفضل وأكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة.