مؤسسة إنسانية إماراتية جديدة، تخلّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وترسخ نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في المجال الإنساني والخيري والتنموي، وتضاعف من الجهود الوطنية المبذولة في مختلف ساحات العمل الإنساني الدولي؛ بهدف تحسين الواقع المعيشي للشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار في عديد من المجتمعات.
 «مؤسسة إرث زايد الإنساني» التي صدر مرسوم اتحادي بإنشائها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، امتداد لمسيرة إماراتية تاريخية مستدامة تمتلك سجلاً حافلاً في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، وتحتل قائمة الصدارة للدول المانحة، وهي عنوان للعمل الإنساني، وصاحبة الريادة في العمل الخيري، والنموذج في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين الشعوب والأمم.
اسم «زايد» يزين مشاريع تنموية وتعليمية وصحية وبنية تحتية وغيرها في عديد من مناطق العالم، كشاهد على الإرث الإنساني للمؤسس، وقد تضاعفت تلك الإنجازات الحضارية بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحريص على سرعة الاستجابة للأزمات الإنسانية أينما كانت، ومد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم، ترسيخاً لنهج العطاء المستدام في مسيرة الخمسين.