معتز الشامي (أبوظبي)
تصل بعثة الوصل إلى الدوحة صباح الاثنين، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام الغرافة القطري، الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي المباراة التي يعول عليها «الإمبراطور» للعودة إلى «سكة الانتصارات» القارية، بعد التعثر في الجولة الماضية أمام الأهلي السعودي.
ويؤدي الفريق تدريبه الأخير على ملعب المباراة يوم الاثنين، بعدما اكتفى الجهاز الفني بتدريب واحد فقط قبل المباراة، ودخل معسكراً مغلقاً منذ يومين، للتحضير للقاء المرتقب والذي يكتسب أهمية خاصة، بعد استعادة «الأصفر» جزءاً كبيراً من الثقة محلياً بعد الفوز الكبير على الوحدة في دور الـ 16 لكأس رئيس الدولة.
وتعد مواجهة الغرافة فرصة جديدة أمام الوصل للتمسك بإعلان قدراته على تقديم مستوى متميز في البطولة القارية، خلال المشاركة الأولى منذ عام 2018، كما أنها تأتي بعد تفوق الغرافة في الجولة الماضية على العين، وبالتالي يكون ممثل الإمارات الثاني في البطولة، أمام تحدٍّ جديد، بضرورة تغيير الصورة، واللعب على الفوز، وحصد نتيجة إيجابية.
وعزز الوصل أسلحته الهجومية والقوة الضاربة في الأمام، بصفقة جديدة كانت مفاجئة للجميع، عندما أعلن التعاقد مع النيجيري ساكيس مهاجم أودينيزي الإيطالي، في صفقة انتقال حر، لتدعيم الخط الأمامي في البطولة الآسيوية.
ورغم عدم انسجام ساكيس بشكل رسمي، لعدم مشاركته في المباريات مع الفريق، إلا أنه أكد جاهزيته للمشاركة، وانخرط بالفعل في التدريبات قبل التعاقد معه، وينتظر أن يتم الدفع به، بحسب سيناريو اللقاء، وحاجة الفريق إلى جهوده.
ويغادر الوصل إلى الدوحة بصفوف مكتملة، بعدما استعاد فابيو ليما عافيته، فيما لن يغيب أي لاعب عن تشكيلة الفريق الأساسية، وعقد المدرب ميلوش اجتماعاً مع اللاعبين، وطالبهم بضرورة الأداء القوي، وروح قتالية عالية، ورغبة في الفوز، والعودة بنتيجة إيجابية، بهدف تصحيح مسار الفريق في البطولة القارية، والبناء على النقاط الثلاث التي حصدها الفريق خارج ملعبه أمام بختاكور الأوزبكي، حيث يكون مطالباً بتقديم مستوى متميز يمكنه من الوجود ضمن المراكز المؤهلة إلى دور الـ 16 من البطولة.