زخم في المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة إلى الأشقاء في لبنان وغزة؛ لإغاثة السكان والوقوف بجانبهم في ظل الظروف المأساوية الصعبة، والتداعيات الكارثية لهذه الحرب على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، والأطفال ممن يعانون من الأمراض وسوء التغذية، جراء تراجع الخدمات الصحية، وخلو المستشفيات من الأدوية، إلى جانب حرمانهم من الالتحاق بالمدارس بسبب انهيار المنظومة التعليمية برمتها. 
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرسلت الإمارات 3 طائرات مُحمَّلة بـ 120 طناً من الإمدادات الإغاثية؛ دعماً للأشقاء اللبنانيين، في الوقت الذي نفذت فيه عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 51 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة، مواصلةً جهودها المستمرة لدعم الأهالي في المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها.
تدفق المساعدات الإماراتية، يسلط الضوء على جهود الدولة المستمرة لضمان استدامة المساعدات، لأهميتها في تخفيف معاناة المتأثرين والمصابين والنازحين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى احتواء آثار الأزمة الإنسانية في غزة ولبنان بعد وصولها إلى مستويات كارثية تتطلب من المجتمع الدولي التكاتف لوقف هذه الحرب، وتعزيز فرص إحلال السلام في المنطقة.