مراد المصري (أبوظبي)
جاءت «الخسارة المفاجئة» لشباب الأهلي أمام ناساف الأوزبكي 1-2، ضمن «الجولة الثانية» من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2، بمثابة «دش بارد»، خاصة أنها جاءت في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لتقدم إلى «الفرسان» درساً لمراجعته في توقيت مثالي، قبل دخول مرحلة مهمة من الموسم.
وعقب بداية مثالية للفريق الذي حصد 4 انتصارات في «دوري أدنوك للمحترفين»، وبلغ ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، وحقق فوزاً كبيراً على الحسين إربد الأردني في الجولة الأولى من «دوري أبطال آسيا 2»، وفيما بدا أن شباب الأهلي في طريقه إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام ناساف، جاءت الخسارة لتفرض على اللاعبين أهمية الحفاظ على التركيز حتى الدقائق الأخيرة.
ومما زاد من الحسرة إهدار برينو فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني، قبل ثوانٍ من استقبال الهدف الثاني، في لقطة عكست غياب التركيز في الهجوم والدفاع.
وفيما حاول باولو سوزا مدرب «الفرسان»، القيام بـ «المداورة» في التشكيلة، إلا أنه مع سير مجريات اللقاء لم يتمكن من قراءة المباراة بالشكل الصحيح، فيما لم يقدم بيام حيدري حكم اللقاء، الحماية الكافية للاعبي شباب الأهلي من «التدخلات الخشنة» التي تعرضوا لها خلال الشوط الثاني.
وجاء سقوط شباب الأهلي، ليكمل خيبة الأمل الرباعية لسفراء «دورينا» في البطولات الآسيوية في الجولة الثانية، بعد خسارة العين والوصل في «دوري أبطال آسيا للنخبة» أمام الغرافة القطري والأهلي السعودي على التوالي، وتعادل الشارقة على أرضه مع الوحدات الأردني، في دوري أبطال آسيا 2.
يذكر أن ترتيب المجموعة الرابعة، أصبح يشهد وجود ناساف في الصدارة برصيد 4 نقاط، ثم شباب الأهلي بثلاث نقاط، بفارق المواجهات عن الحسين إربد، بعدما حقق الفريق الأردني الفوز على الكويت الكويتي، ليحصد أول ثلاث نقاط، وتوقف رصيد الكويت عند «نقطة».