سيدني (أ ف ب) 


عيّن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، توني بوبوفيتش لخلافة جراهام أرنولد مدرباً للمنتخب الأول بمهمة إنقاذ حملة تصفيات كأس العالم المتعثرة.
وتولّى بوبوفيتش «51 عاماً» قيادة المنتخب الأسترالي من بعد أرنولد الذي ترك منصبه، عقب بداية ضعيفة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بخسارته على أرضه أمام البحرين 0-1، وتعادله السلبي مع إندونيسيا.
وباتت مهمة أستراليا في بلوغ المونديال صعبة مع هذه البداية المتعثرة، إذ ستلعب مباراتها المقبلة على أرضها مع الصين غير الفائزة في أول مباراتين أيضاً، ثم خارج أرضها بمواجهة اليابان.
ويحتاج المنتخب إلى إنهاء التصفيات في المركزين الأول أو الثاني، ضمن مجموعته التي تضم ستة منتخبات، لضمان التأهل المباشر، أو خوض الملحق.
ووصف رئيس اتحاد اللعبة المحلي جيمس جونسون، بوبوفيتش بأنه «أفضل مرشح ممكن».
قال «القيادة المثبتة لتوني وبراعته التكتيكية في كرة القدم، بالإضافة إلى فهمه العميق لكرة القدم الأسترالية ولاعبينا، وما يعنيه أن تكون جزءاً من المنتخب، تجعله الخيار المثالي لقيادة منتخبنا الوطني في المستقبل».
وأضاف «خبرته الدولية، خاصة في آسيا، لاعباً ومدرباً، تعزز قدرته على التنقل في ساحة كرة القدم العالمية ودفع أستراليا نحو النجاح على المسرح العالمي».
ودافع بوبوفيتش عن ألوان المنتخب الأسترالي في 58 مباراة، وبرز كمدافع في صفوف الفريق المحلي سيدني يونايتد وسانفريتشي هيروشيما الياباني وكريستال بالاس الإنجليزي، حيث ارتدى شارة القائد، والعربي القطري، وأخيراً سيدني أف سي الذي اعتزل معه اللعب عام 2008.
صرّح بعد تعيينه «هذا دور يأتي مع مسؤولية كبيرة، وأنا ممتن بشدة لهذه الفرصة».
وتابع «هذه بلا شك لحظة فخر كبيرة لي ولعائلتي، أن يتم وضع الثقة بي في قيادة منتخبنا الوطني هو امتياز لا أتعامل معه باستخفاف، أفهم تماما ثقل المسؤولية والتوقعات العالية التي تأتي مع هذا المنصب».
تولي بوبوفيتش تدريب وسترن سيدني واندررز وقاده للقب دوري أبطال آسيا عام 2014، فيما تُوج بلقب الدوري الأسترالي مع بيرث جلوري.
وأشرف أيضاً لفترة وجيزة على كارديمير كارابوك سبور التركي وكسانثي اليوناني.
وكانت وسائل إعلامية رشحت بعض المدربين الآخرين لتولي المهمة مثل البرتغالي الخبير كارلوس كيروش ومونتجومري الذي يشغل حالياً منصب مساعد المدرب أنج بوستيكوجلو في توتنهام الإنجليزي.