محادثات أطلقتها الإمارات واليابان للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تترجم رؤية القيادة الرشيدة في بناء الشراكات مع الدول، على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتعاون، والمصالح المشتركة، من أجل تحقيق التنمية والازدهار، وتعزيز التكاتف في مواجهة التحديات الإنسانية، على أساس من الانفتاح الواعي والتعايش والتسامح، والسعي لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد أهمية إبرام اتفاقية الشراكة مع اليابان، ودورها في الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات جديدة من الشراكة التنموية بين البلدين اللذين يرتبطان بعلاقات راسخة تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات والقطاعات، كما يمتلكان رؤية مشتركة لتعزيز الرخاء والتنمية المستدامة، من خلال مقومات وضعتهما في صدارة الاقتصادات العالمية.
الإمارات مستمرة في تنفيذ برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، كونه ركيزة أساسية لدعم جهود التنويع الاقتصادي والابتكار والاستثمار، كما يلعب دوراً محورياً في تعزيز التجارة الخارجية غير النفطية مع الدول، ومنها اليابان التي وصلت تجارتها مع الدولة إلى مستويات غير مسبوقة محققة 8.1 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي، ومرشحة لمزيد من النمو خلال السنوات المقبلة.