نيروبي (د ب أ)


استهل الزمالك حملة الدفاع عن لقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بانتصار صعب على حساب مضيفه الشرطة الكيني 1-صفر، في ذهاب الدور الثاني من البطولة القارية.
ويدين الزمالك بالفضل في هذا الفوز للاعبه المخضرم عبد الله السعيد الذي أحرز أول هدف على المستوى الأفريقي مع الفريق «الأبيض» في الثواني الأخيرة للشوط الأول.
ويلتقي الفريقان إياباً يوم الجمعة المقبل في مصر، حيث يكفي الزمالك التعادل أو الفوز بأي نتيجة للعبور إلى الدور التالي، بينما لا بديل أمام الشرطة سوى الفوز بفارق أكثر من هدف، لكي يستمر في البطولة القارية.
ولم يضم البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك أي لاعب من الصفقات الجديدة، سوى حسام أشرف المهاجم الشاب العائد من تجربة الإعارة ببلدية المحلة، وأحمد محمود العائد من الإعارة بالجونة، حيث استبعد الفلسطيني عمر فرج ومحمد حمدي والمغربي محمود بنتايك والسنغالي الشاب سيدي ندياي.
وسيطر الزمالك على مجريات اللعب في أول ربع ساعة، لكنه لم ينجح في تشكيل أي خطورة على المرمى الكيني.
وشن الشرطة الكيني أول هجمة على مرمى الزمالك مع حلول الدقيقة 25، عبر تسديدة قوية لجافاري أويتي من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر للمرمى.
وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، كاد الشرطة أن يحرز هدف السبق، عن طريق عبود عمر الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الزمالك.
ونجح الزمالك في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدف سجله عبد الله السعيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعد ضربة حرة أرسلها أحمد سيد زيزو على حدود منطقة الجزاء إلى السعيد الذي سدد كرة مباشرة في الزاوية اليمنى للمرمى الكيني.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى جوزيه جوميز مدرب الزمالك تغييرين بنزول محمود شيكابالا وناصر منسي بدلاً من ناصر ماهر وسيف الدين الجزيري.
وبمرور الوقت حاول الشرطة الكيني تهديد مرمى الزمالك عبر الهجمات المرتدة السريعة، لكنها لم تسفر عن أي خطورة.
وحاول البديل شيكابالا أن يجرب حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بعيداً عن المرمى الكيني.
وسيطر الشرطة على مجريات اللعب، بعد مرور نصف أحداث الشوط الثاني، لكنه لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، سواء بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، أو لتألق دفاع الزمالك ومن خلفه الحارس محمد صبحي.
وأجرى جوميز ثالث تغييرات الزمالك، بنزول أحمد عبد الرحيم إيشو بدلا من زيزو، ثم دفع بزياد كمال بدلاً من عبد الله السعيد، ثم أخرج محمد شحاتة ودفع أحمد محمود.