الذكاء الاصطناعي في خدمة الاستدامة والكفاءة والنمو، هدف رئيس لاستراتيجية شركة «أدنوك» المبتكرة التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»، ضمن سعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والرائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي.
«ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، استراتيجية تسهم في توظيف أدوات التكنولوجيا في برامج الشركة لخفض كثافة انبعاثاتها الكربونية، بحيث تصبح الاستدامة في صميم عملياتها اليومية، من خلال زيادة كفاءة الطاقة واستخدام الوقود النظيف، ما يؤدي إلى مضاعفة قدراتها التنافسية عالمياً، ويدعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
قيادات إماراتية شابة تلعب دوراً محورياً في برامج «أدنوك»، ومنها الفرق المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل ضمان مواصلة العمل على تعزيز الابتكار والإبداع في الشركة واستدامته في المستقبل، وبما يسهم في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة، تحمي المناخ، وتعزز التنمية الاقتصادية، وترسخ موقع الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية.