باريس (د ب أ)


ألهمت نجمة التجديف الأسترالية جين ميتشيل العالم أجمع، عبر تجربتها المؤثرة المتمثلة في التعافي من سرطان المخ، والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وتشارك ميتشيل «24 عاماً» ضمن الفريق الأسترالي للسيدات الذي يضم أربع لاعبات، والذي يتطلع لحصد ثاني ميدالية ذهبية على التوالي، بعد إنجاز أولمبياد طوكيو 2020.
وفي سن الـ16 خضعت ميتشيل لعملية جراحية لاستئصال ورم من المخ، عقب خضوعها للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وابتعدت عن عالم التجديف لمدة عامين، قبل أن تعود إلى مكانها المفضل.
وقالت ميتشيل قبل انطلاق مشوارها الأولمبي الأحد المقبل «إنه أمر مذهل، متحمسة للغاية بتواجدي هنا، أتطلع لهذه الرحلة منذ فترة طويلة، ولم أعتقد لفترة طويلة أنه من الممكن تحقيق ذلك».
وأضافت «كنت أعمل بعيداً عن الضوء في الأعوام الأخيرة، وأخيراً وصلت لمرحلة شعرت من خلالها بجاهزيتي، حيث أصبحت أتمتع بالصحة واللياقة الكافية لتحقيق حلمي الذي أعيشه الآن».