مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في جلسة لمجموعة السبع في إيطاليا بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة، تؤكد إيمان القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والعمل بشراكة لإيجاد حلول للتحديات العالمية، ومنها ما يتعلق بالطاقة، من خلال توظيف التقنيات في ضمان استدامتها وأمنها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. 
كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تبرز الإمارات في مقدمة دول العالم التي تعمل على بناء منظومة متكاملة لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، تتضمن برامج وتشريعات ومبادرات وشراكات، وذلك في إطار نموذجها التنموي القائم على اقتصاد المعرفة، وضمن نهج القيادة الرشيدة في مد جسور التعاون مع الدول لإيجاد الحلول للتحديات الإنسانية الأكثر إلحاحاً.
«اتفاق الإمارات للمناخ» شكل منطلقاً وخارطة طريق عالمية، لحث الدول على تبني حلول مستدامة وذكية مناخياً، تستند في مجملها إلى التقنيات المبتكرة، ومنها ما يرتبط بتحقيق الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وضمان أمنها واستدامتها، بما يعكس رؤية الإمارات المستقبلية في توظيف التقنيات الناشئة لتكون رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار، ويرسخ مكانتها وجهة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.