لندن (أ ف ب)
واصل تشيلسي المنقوص سلسلة انتصاراته، وتغلب على مضيفه برايتون 2-1، فيما استعاد مانشستر يونايتد توازنه، بالفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد 3-2، في مباراتين مؤجلتين من المرحلة 34 ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجّل كول بالمر «34»، والفرنسي كريستوفر نكونكو «64» لتشيلسي، والبديل داني ويلبيك «99» لبرايتون.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس المؤهل إلى مسابقة «كونفرس ليج»، بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام الخامس، ومثلها عن نيوكاسل ويونايتد في المركزين السابع والثامن توالياً.
في المقابل، تلقى برايتون خسارته الأولى بعد مباراتين، وتجمّد رصيده عند 48 نقطة في المركز العاشر.
وافتتح بالمر التسجيل حين تابع برأسه عرضية الإسباني مارك كوكوريلا «34».
وعزّز المهاجم موقعه في المركز الثاني ضمن ترتيب هدافي الدوري بـ22 هدفاً، بفارق خمسة أهداف عن النرويجي إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي المتصدّر.
وأضاف نكونكو الثاني إثر تمريرة من مواطنه مالو جوستو «64».
وهذا الهدف الثالث للمهاجم القادم من لايبزج الألماني في عاشر مبارياته ضمن الدوري، حيث غاب عن معظم الموسم بسبب الإصابة.
وأكمل تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد البديل ريس جيمس ببطاقة حمراء مباشرة «88».
واستغل برايتون النقص العددي، وقلّص النتيجة عبر البديل داني ويلبيك إثر عرضية من البرازيلي جواو بيدرو (90+8).
وفي المباراة الثانية، استعاد يونايتد توازنه، وحقق فوزه الأوّل بعد خسارتين وتعادل، في حين تلقى نيوكاسل خسارته الأولى بعد ثلاث مباريات.
سجّل لـ «الشياطين الحمر» كل من كوبي ماينو «31»، والإيفواري أماد ديالو «57»، والبديل الدنماركي راسموس هويلوند «84»، وأنتوني جوردون «49» ولويس هال «92» لنيوكاسل.
وانتظر الشاب ماينو غير المراقب حتّى الدقيقة 31 لافتتاح التسجيل حين وصلته كرة من ديالو.
وعادل جوردون حين تابع عرضية جاكوب مورفي «49».
وأعاد ديالو التقدّم لأصحاب الأرض حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع ووجد نفسه من دون مراقبة فسدد بأريحية وسجّل هدفه الأوّل في الدوري منذ مشاركته الأولى في موسم 2020-2021 «خاض 11 مباراة فقط».
وأضاف البديل هويلوند الثالث بعد دقيقتين على دخوله، إثر مجهودٍ فردي «84».
وحاول هال إعادة نيوكاسل إلى أجواء المباراة بهدف ثانٍ بتصويبة قوية من خارج المنطقة إلى يسار الحارس الكاميروني أندري أونانا «92».
وعاد البرتغالي برونو فرنانديز إلى تشكيلة يونايتد، بعد غيابه مباراتين بسبب الإصابة، لكنه ألمح إلى إمكانية مغادرته النادي.
قال اللاعب الذي ينتهي عقده في 2026 «سأكون هنا طالما أن النادي يريدني جزءاً من المستقبل».
وأضاف «إذا لم يكن النادي يريدني لسببٍ ما، سأغادر».
وقد يضطر يونايتد إلى بيع بعض لاعبيه لتمويل صفقات جديدة في الصيف المقبل وعدم انتهاك القواعد المالية التي أدّت إلى خصم نقاطٍ من ناديي إيفرتون ونوتنجهام فوريست هذا الموسم.
وتطرّق فرنانديش إلى وضع فريقه الذي فشل بالتأهّل إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليج» ولا تزال لديه فرصة التأهّل إلى المسابقة الأخيرة في حال فوزه بنهائي كأس إنجلترا على جاره السيتي قائلاً «كان موسماً صعباً، الترتيب يُظهر أننا نُدرك ذلك».
وتابع «الجمهور كان مذهلاً معنا وكان علينا أن نقوم بشيء ما، حاولنا لكن النتائج لا تُظهر ذلك، عملنا بجد والكل قدّم أفضل ما لديه لكن ذلك ليس كافياً وعلينا أن نقوم بالمزيد».