«الشارقة للمتاحف».. تراث غني في «سوق السفر العربي»

الشارقة (الاتحاد)
تشارك هيئة الشارقة للمتاحف في معرض سوق السفر العربي، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 6 إلى 9 مايو الجاري، بهدف تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني الثري للإمارة وتعزيز السياحة المتحفية، باعتبارها من أهم مقومات التطور الاقتصادي الإنمائي.
يمثل المعرض نافذة للترويج للإمكانات السياحية، وعناصر الجذب التي تتمتع بها إمارة الشارقة، حيث تركز «الهيئة» ضمن مشاركتها في جناح الإمارة تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على تعريف زوار المعرض بالهوية الثقافية للشارقة والمرافق السياحية على أرضها، وفي مقدمتها متاحف الهيئة المتنوعة التي يبلغ عددها 16 متحفاً، وذلك تعزيزاً لمكانة الشارقة باعتبارها عاصمة الثقافة والسياحة العربية.

وتوفر «الهيئة» ضمن مشاركتها في المعرض، وتحت شعار «استكشف متاحف الشارقة»، معلومات شاملة عن متاحفها التي تمتد من قلب الإمارة وحتى الساحل الشرقي، وتشمل متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للخط، وبيت النابودة، ومتحف الشارقة للآثار، وحصن الشارقة، وحصن خورفكان، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف الشارقة العلمي وغيرها.
وتتضمن مشاركة «الهيئة» معرضاً لمقتنيات فريدة من متاحفها تتنوع في مواضيعها ما بين التاريخ، الثقافة، التراث، والفنون لتعريف الزوار بتاريخ الشارقة الممتد إلى آلاف الأعوام، وبالآثار التي تم اكتشافها في الإمارة وتشمل المقتنيات المعروضة نموذجاً لشاهد قبر يرجع إلى عام 250 قبل الميلاد، وعليه نقوش بخط المسند، وقبة خزفية منقوشة يُرجح أنها كانت غطاء مبخرة وترجع إلى عام 600 قبل الميلاد، ومجسماً لمبنى حصن الشارقة، ولوحة زيتية للتشكيلية الإماراتية نجاة مكي بعنوان كتب مهجورة، بالإضافة إلى تنظيم نشاط لخط المسند الذي نشأ قبل أكثر من 4 آلاف سنة في اليمن، واكتشف الأثريون نماذج له في الشارقة ترجع إلى القرن السابع قبل الميلاد، حيث يتاح للزوار كتابة أسمائهم بخط المسند.