يوم مبارك من أيام رمضان، شهر البركة والرحمة، يجتمع الخير والأمل، بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين يحرصون في كل لقاء على بحث شؤون الوطن والمواطن، واستعراض الجهود التنموية المتسارعة في دولتنا التي تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء، وتطلعاتها ورؤيتها الطموحة خلال المرحلة المقبلة.
رعاية المواطنين، وتلبية احتياجاتهم، وإسعادهم بتوفير مقومات العيش الكريم، نهج أصيل في رؤية قيادتنا الرشيدة التي تنشد لشعبها التقدم والازدهار، والمضي بنا نحو الريادة، عبر انطلاقة تنموية متجددة عنوانها توثيق عرى اتحادنا، ومضاعفة جهدنا، ومواصلة البناء والتطوير، وتعزيز المكتسبات، وتعميق أواصر المحبة والتراحم والتعاضد في مجتمعنا، لتبقى الإمارات رمزاً ونموذجاً للنهضة في المنطقة والعالم.
لقاء يجدد فينا العزم، ويشحذ الهمم، ويضاعف الطموح نحو تعزيز رصيد الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، وتحقيق الإنجاز الحضاري تلو الآخر، وترسيخ دور الإمارات وسياستها عبر نشر مفاهيم العطاء والتسامح والتنمية، والتكاتف مع الدول والشعوب في مجابهة التحديات الإنسانية، والعمل مع الجميع لتعزيز فرص الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.