لندن (أ ف ب)
استغل ميدلزبره من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» عاملي الأرض والجمهور، وأسقط ضيفه تشيلسي 1-0، على ملعب «ريفرسايد» في ميدلزبره، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، وسجل هايدن هاكني الهدف الوحيد في الدقيقة 37.
ويلتقي الفريقان إياباً 23 يناير الشهر الحالي على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن.
وهذه أول مرة يخسر فيها «البلوز» المثقل بالإصابات أمام فريقٍ من خارج «البريميرليج» ضمن المسابقة بعد 28 مباراة، كما هي الخسارة الأولى لرجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد ثلاثة انتصاراتٍ متتالية في الدوري وكأس الاتحاد، علماً أن الفريق يُعاني هذا الموسم أيضاً، ويحتل المركز العاشر بفارق 11 نقطة عن المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
في المقابل حقّق ميدلزبره فوزه الأوّل بعد خسارتين في مختلف المسابقات، وهو الذي يحتلّ المركز 12 في الدوري، بفارق أربع نقاطٍ عن المركز السادس المؤهل لخوض مُلحق «تشامبيونشيب» من أجل الصعود إلى «البريميرليج».
وتلقى ميدلزبره ضربتين موجعتين في بداية المباراة بإصابة هدافه الإيفواري إيمانويل لات لاث في الدقيقة الخامسة، ومدافعه السيراليوني أليكس بانجورا في الدقيقة 20.
وعلى الرغم من محاولات تشيلسي في البداية، اعتمد أصحاب الأرض على المرتدات التي أثمرت هدف التقدّم عبر هاكني الذي أنهى صياماً لفريقه في التسجيل أمام تشيلسي دام 9 مباريات «منذ أغسطس 2006).
وأهدر بول بالمر مجموعة من الفرص للضيوف بينها واحدة أمام المرمى بعدما ارتدت إليه الكرة من الحارس الأسترالي توم جلوفر «45».
وأدخل المدرب بوكيتينو المهاجمين الأوكراني ميخايلو مودريك، والألباني أرماندو بروخا في الدقيقة 63، بغية إدراك التعادل، لكنّهما لم يقدّما إضافة هجومية تُذكر.
في المقابل واصل ميدلزبره الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكنّ خبرة لاعبيه وتراجع اللياقة البدنية حالت من دون تسجيل هدفٍ ثانٍ، في ظل محاولات تشيلسي من خارج منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من إنفاقه أكثر من 1.3 مليار دولار على التعاقدات في آخر ثلاث فترات ضمن سوق الانتقالات، أشار بوكيتينو في ديسمبر الماضي إلى أنه يحتاج إلى البحث عن لاعبين جُدد من أجل معالجة مشكلة التهديف.