مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أبوظبي، تدعم أوجه العلاقات بين البلدين، وتنميها في إطار الشراكة الاستراتيجية، بما يعزز المصالح المشتركة، وطموحات شعبي البلدين الصديقين، في ظل حرص الدولة على بناء جسور التعاون، وإقامة الشراكات مع مختلف الدول، لما لمثل هذه الشراكات من أهمية في إيجاد حلول للتحديات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة.
مباحثات مهمة تطرقت إلى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأهمية حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وضرورة وقف إطلاق النار وصولاً إلى السلام الدائم والشامل في المنطقة، انطلاقاً من نهج إماراتي دائم في دعم فرص إيجاد تسويات سياسية للصراعات والأزمات، من خلال المشاورات والحوار والدبلوماسية، بما يعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
هذا النهج الراسخ للإمارات في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، والمتمثل في تحركاتها الدولية، وعبر مجلس الأمن الدولي، لإحلال الاستقرار بالعالم، كان موضع إشادةٍ من الرئيس الروسي، إلى جانب الدور المهم الذي تلعبه الإمارات باستضافتها مؤتمر «cop28» للخروج بنتائج تسهم في إيجاد حلول بناءة للتحديات المناخية، وتعزيز مسار العمل المناخي الدولي لمصلحة البشرية جمعاء.