منصة رقمية جديدة عالمية مبتكرة لمد يد العون للدول المنكوبة من الكوارث، أعلنت الإمارات إطلاقها أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، في سياق جهودها الإغاثية والإنسانية المتواصلة، ودورها الريادي في الاستجابة السريعة لتداعيات الكوارث الطبيعية التي تحدث في مناطق العالم، وسعيها نحو حشد الطاقات وتحفيز التعاون المشترك لإيصال المساعدات إلى الأماكن المنكوبة بشكل عاجل وفعال.
مبادرة تنطلق من الإمارات التي تعتبر من أكبر المانحين في مجال العمل الإغاثي والإنساني في العالم، بالتزامن مع استجابتها السريعة لتقديم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الكوارث، وحرصها على توفير الدعم اللوجستي للمنظمات الأممية والدولية وشركائها، تجسيداً للجهود الإنسانية التي تضطلع بها على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون والمساعدة للمجتمعات الشقيقة والصديقة. 
إضافة نوعية في منظومة العمل الإغاثي الدولي، تعزز القدرات على الاستجابة للأزمات، وتوفر بيانات حول المناطق الأكثر تضرراً، وحجم وطبيعة الاحتياجات المطلوبة، إضافة إلى أنها تجسد سعي الإمارات إلى ترسيخ مفهوم الشراكة والتعاون من خلال العمل مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية، انطلاقاً من منظومة قيمية إماراتية تقوم على التسامح والأخوة الإنسانية، ومبادئ أرستها القيادة الرشيدة، ونهج اختطته الدولة تاريخياً، ورسخته في رسالتها للخمسين.