رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في الحكم، والاقتصاد، والعلاقات الدولية، ونهج سموه في التعامل مع القضايا والمستجدات إقليمياً وعالمياً، جعلت من دولة الإمارات عاملاً مهماً في التخفيف من حدة التصعيد بالمنطقة، ومحل ثقة للعب دور الوساطة، وشريكاً رئيسياً في محاربة الإرهاب، واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وصديقاً لجميع الأطراف وصوتاً للأخوة الإنسانية والتسامح والسلام.
صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية سلطت الضوء، في تقريرها الموسع، على هذه الرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، ونجاحها في صياغة سياسة خارجية رصينة، قائمة على مد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم، كما أشارت إلى جهود سموه القائمة على التوازن وبناء علاقات وطيدة وجيدة في تحقيق التوسع التجاري والعلمي والانفتاح والتقدم المجتمعي، ورفع تنافسية الاقتصاد الوطني، رغم التحديات العالمية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد ملهم، يمتلك رؤية تستشرف المستقبل، وتسعى نحو بناء عالم آمن ومستقر، وتضع حداً للنزاعات والصراعات، وتعلي من أوجه التنمية الشاملة، وتوحد جهود العالم تجاه التحديات، وتضع الإنسان على رأس الأولويات.
رؤية قوية ومؤثرة، جعلت من الإمارات رمزاً للتعايش والاستقرار والتنمية والسلام، ودفعت بها إلى الصدارة في المنطقة والعالم.