الإمارات تستبق استضافتها قمة المناخ «كوب 28» بعقد لقاءات دولية، وتنظيم فعاليات، وإطلاق مبادرات تستهدف تقديم حلول عملية وفاعلة لتداعيات تغير المناخ، وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات على المستوى العالمي، وتشجيع الابتكار والاستدامة، إضافة إلى سعيها لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، بما يحقق هدف دعم العمل المناخي بالتوازي مع تمكين النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ الذي شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعالياته في أبوظبي،  تظاهرة دولية تقدم حلولاً نوعية لدعم جهود إزالة الكربون، تجسيداً لرؤية الإمارات في أهمية توظيف التكنولوجيا لتعزيز الزخم وتسريع جهود الحياد المناخي، والاستفادة من أحدث ابتكاراتها لتحويل هذا التحدي الإنساني إلى فرص تنموية مستدامة.
وللإمارات في مجال توظيف التكنولوجيا لخدمة قضايا البيئة والمناخ، دور بارز على مدى عقود، في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة والمياه والنظم الغذائية وغيرها، ضمن خطط شاملة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لذلك فهي توسع تحركاتها في إطار عالمي لتعميم أوجه هذه التكنولوجيا بهدف التخلص تدريجياً من الانبعاثات، ترجمة لنهجها في تعزيز العمل الجماعي، ومساعدة المجتمعات الأكثر عرضةً لتداعيات تغير المناخ.