على مدى عقود، رسخت الإمارات مكانتها واحدة من الدول الأكثر قدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل، وطرح المبادرات الاستباقية.. وبرؤية قيادتها الرشيدة، نجحت في أن تكون «أرض الفرص»، وحاضنة النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار، وفهم الواقع وتلبية متطلباته، وجميعها أهداف نجحت في تحقيقها «القمة العالمية للحكومات»، التي صارت مثالاً ساطعاً لما تفعله دولتنا لخدمة الحضارة البشرية وأجيالنا القادمة.
وتجسد «القمة» التي صارت منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من الرؤساء وقادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، اهتمام دولة الإمارات بالإنسان الذي تراه قيادتنا هدفاً أساسياً لخططها وبرامجها ومبادراتها وتنطلق منه وإليه، المسارات التنموية كافة. ومثلما تبنت «القمة»، عبر دوراتها السابقة، توجهات محورية حول مستقبل المجتمعات والسياسات، والتكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيّر المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب، تواكب الدورة الحالية أهم التحديات العالمية، والسعي للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، بما يلبي طموحات الأجيال القادمة، ويعود بالخير على جميع شعوب العالم.
مجدداً تقول الإمارات «مرحباً بالعالم» على أرضها لرسم خريطة طريق إيجابية لتطوير الحكومات، في ظل تحديات جديدة تواجه عالمنا المتغير كل يوم.