رضا سليم (دبي)
رسمت انطلاقة «النسخة 22»، من بطولة دبي المفتوحة للشطرنج عودة الحياة إلى الحدث الدولي، بعد توقف عامين بسبب «جائحة كورونا»، حيث ينظمها نادي دبي للشطرنج والثقافة سنوياً منذ عام 1999، وتستمر حتى 4 سبتمبر المقبل.
وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن تفوق الأساتذة على اللاعبين الأدنى تصنيفاً، حيث تغلب المصنف الأول الروسي ألكسندر بريدكي، على الأميركي شوب جايش لادا، وقلب الإيراني محمد أمين طبطبائي تأخره إلى فوز، على الهندي أوجاس كولكارني، وتغلب الهندي براجاناندا على الإيراني رضا مهدوي، والأرجنتيني ساندرو ماريكو على الإيراني بارديا فيسي.
وفي نتائج العرب، تغلب المصري أحمد عدلي على لاعبنا سالم غلوم، واليمني بشير القديمي على العُماني عامر المعشني، والقطري حسين عزيز على لاعبنا فيصل علي.
وفي أبرز نتائج اللاعبين الإماراتيين، والبالغ عددهم 26 لاعباً، تعادل إبراهيم سلطان مع المصنف الـ26، الهندي أديتيا ميتال، وفاز سعيد إسحاق على سالم عبد الرحيم، وفاز عمران الحوسني على يحيى شعيب الكاف.
وشهد حفل الافتتاح سعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وخالد علي بن زايد الفلاسي رئيس مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة، والشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، وتريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج، وحسين عبد الله خوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وتشهد البطولة مشاركة عدد من نخبة اللاعبين في العالم واللاعبين الواعدين من مختلف قارات العالم، ممن توجوا خلال مسيرتهم الشطرنجية بالعديد من الألقاب العالمية والقارية والإقليمية، حيث تضم البطولة 170 لاعباً منهم 100 لاعب ولاعبة من حملة الألقاب الدولية.
ووجه خالد علي بن زايد الفلاسي الشكر إلى جميع الشخصيات الرياضية التي حضرت الافتتاح، وقال: البطولة لها تاريخ طويل بعدما وصلت إلى «النسخة 22»، وباتت معروفة عالمياً لدى اللاعبين من مختلف دول العالم، وكثيراً ما شارك فيها أبطال عالم، أو حصل لاعبون على ألقاب دولية فيها، وكانت بوابة لأبطال آخرين وصلوا إلى قمة البطولات العالمية، وهو تأكيد على قوتها وتاريخها الطويل.
من جانبه، أعرب تريم مطر تريم عن سعادته بوجود هذا العدد الكبير من اللاعبين أصحاب الألقاب الدولية في البطولة، التي تعود بعد توقف عامين، ورغم ذلك لا زال الإقبال عليها كبيراً، وتواجد 170 لاعباً ولاعبة، شهادة نجاح مبكرة للبطولة، مؤكداً أن البطولة محفزة لأبناء الإمارات، في الاحتكاك مع مدارس شطرنجية مختلفة، ونطمح أن يحققوا نتائج جيدة في هذا الحدث الكبير.
وأضاف أن الشطرنج لم يتوقف، رغم ظروف الجائحة، إلا أننا نطمح إلى المزيد من العودة القوية، ونواصل مسيرة العمل، من أجل الارتقاء والتطوير باللعبة، ونكمل مسيرة من سبقونا لأن يكون الشطرنج الإماراتي في المقدمة.
وقال الشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا، إن بطولة دبي من أفضل البطولات المفتوحة على مستوى العالم، ومعظم لاعبي العالم يسعون للمشاركة فيها، ونتمنى في المستقبل أن تزيد مثل هذه البطولات، كون الإمارات علامة بارزة في اللعبة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الإمارات بها العديد من البطولات البارزة أيضاً، منها بطولة الشارقة ماسترز، ومهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج، مؤكداً أن جميع لاعبي العالم يتمنون المشاركة في هذه البطولات، وهناك دعم كبير من القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام والشطرنج خصوصاً.