سانتياغو (رويترز) 

أكدت هزيمة منتخب تشيلي على أرضه 2-صفر أمام أوروجواي غيابه عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، ومن المرجح أن تعني الهزيمة أيضاً نهاية مسيرة «الجيل الذهبي» الذي قاد المنتخب للفوز بلقب كأس كويا أميركا مرتين متتاليتين.
وقاد لاعبون متميزون مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وكلاوديو برافو منتخب تشيلي للتتويج ببطولة أميركا الجنوبية مرتين متتاليتين في 2015 و2016، لكن قائد الفريق الحالي جاري ميديل يقول إن فشل المنتخب في الوصول للنهائيات المقبلة في قطر هو «فشل ذريع».
واحتل منتخب تشيلي المركز السابع بين منتخبات أميركا الجنوبية العشرة بعد فوزه خمس مرات في 18 مباراة في التصفيات، وخسر الفريق أمام فنزويلا لأول مرة، وتعادل على أرضه مع بوليفيا التي صعدت للنهائيات العالمية أخر مرة في 1994.
وقال ميديل إنه لن يعتزل الآن رغم أنه تجاوز الثلاثين مثل الكثير من أمثاله في التشكيلة، الذين ربما لا يحصل كثيرون منهم على فرصة أخرى للظهور في نهائيات كأس العالم.
وسانشيز عمره 33 عاماً، بينما يبلغ المدافع تشارلز أرانجيز 32 عاماً. أما فيدال وميديل فعمر كل منهما 34 عاماً، في حين أن عمر حارس المرمى برافو 38 عاماً.
وبعد الهزيمة أمام أوروجواي أمس، قالت صحيفة لا تيرسيرا التشيلية: «لابد من التفكير في أن هذه هي آخر فرصة للجيل الذهبي. هذه نهاية حقبة».
وظهر في الفريق بعض المواهب الواعدة، من أبرزها بن بريريتون مهاجم بلاكبيرن روفرز، الذي أحرز أربعة أهداف في أول 11 مباراة دولية خاضها، لكن هناك تساؤلات حول حجم المواهب والقدرات التي يتمتع بها اللاعبون الصاعدون.