«الإمارات لديها أحد أكثر الجيوش احترافية في المنطقة، ومكان آمن للغاية».. شهادة تقدير لقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول كينيث ماكنزي في وصف فعالية نظامنا الدفاعي وقدراته المميزة في التصدي للهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار.   
سجل حافل لكفاءة وجاهزية قواتنا المسلحة، ليس في مواجهة التهديدات والتصدي للاعتداءات فحسب، بل في أولوياتها الإنسانية الدفاعية  المشهود لها أيضاً في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
في مواجهة العدوان، أبطال، ورأس حربة الدفاع عن السيادة. عين ساهرة، أحبطت في فبراير طائرات من دون طيار معادية، ودمرت في يناير صواريخ باليستية ومنصات إطلاق تابعة لميليشيات «الحوثي» التي استهدفت غدراً منشآت مدنية إماراتية.
جيش يشار إليه بالبنان. حامي الوطن وصمام الأمان والاطمئنان. وأينما حلّ، وعلى امتداد وجوده في أي مكان في العالم لم يكن إلا نصيراً للمظلوم، مغيثاً للمحتاج.
تحت مظلة درعنا الحصين، وحكمة ورؤية القيادة التي طورت قواتنا المسلحة، أنموذجاً رائداً بمبادئ أرساها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحن في أمن وأمان.. حصن منيع براً وبحراً وجواً في وجه المعتدين أياً كانوا.

"الاتحاد"