حددت هيئة البيئة في أبوظبي 7 تحديات رئيسية ستتعامل معها خلال السنوات الأربع المقبلة لتحقيق بيئة صحية مصانة ومستدامة تعزز جودة الحياة، من خلال الإدارة البيئية المبتكرة والسياسات والأنظمة الفاعلة.
وتتمثل التحديات في الآثار المحلية للتغير المناخي، تلوث الأراضي، تدهور التربة، تدني جودة الهواء وتزايد مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، عدم كفاية البنية التحتية للنفايات، تدهور جودة المياه البحرية، فقدان الموائل وتغيرها وتجزئتها، الاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، الاستغلال المفرط للأسماك.

وضمن خطتها الاستراتيجية حتى العام 2025 تضع هيئة البيئة خريطة طريق للمحافظة على البيئة، وتسعى إلى تحقيق انخفاض لانبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 15% مقارنة بعام 2016، تنفيذ خطط حماية لجميع القطاعات المعرضة للتغير المناخي، تحقيق المعايير الوطنية لجودة الهواء طوال العام، والوصول لنسبة 90% من أيام السنة التي تلبي المعايير الوطنية لجودة الهواء بنهاية عام 2025. 

وفيما يخص التنوع البيولوجي، تسعى الهيئة إلى المحافظة على 90% من منطقة الموائل الحالية في أبوظبي، والمحافظة على نسبة 21% من مساحة البيئة البرية و21% من مساحة البيئة البحرية كمحميات طبيعية، وتحقيق تحسن عام في حالة الأنواع المهددة.
وبشأن مصايد الأسماك، تسعى الهيئة إلى تحقيق 81% من الاستغلال المستدام لمصايد الأسماك، وتحقيق 30% من متوسط الحجم النسبي للمخزون السمكي، وتحقيق زيادة بنسبة 30% من إنتاج استزراع الأحياء المائية مقارنة بالصيد البري.

وبشأن جودة المياه البحرية، يتم تحقيق التزام كامل بمعايير جودة المياه البحرية، وتحقيق كافة المعايير الخاصة بالمؤشرات الميكروبية والمتعلقة بالصحة العامة.
وتسعى الهيئة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى خفض معدل تولد النفايات البلدية الصلبة اليومية إلى 1.4 كجم/ للفرد، وتحويل 70% من النفايات الخطرة و39% من النفايات الصلبة غير الخطرة عن مطامر النفايات.

  • أبوظبي

وبشأن المياه الجوفية، تسعى الهيئة إلى خفض نسبة المياه الجوفية المستخرجة سنوياً إلى 1770 مليون متر مكعب، وتحقيق 74% في جودة المياه الجوفية، و0% زيادة في مساحة المناطق المستنفدة للمياه الجوفية و9% نسبة استخدام المياه الجوفية المستبدلة بالمصادر البديلة. كما تسعى الهيئة إلى تحقيق 78% في مؤشر الامتثال لجودة التربة.