تعهد عشرات الآلاف من الإثيوبيين الأحد بالدفاع عن العاصمة أديس أبابا من المتمردين خلال تجمع مؤيد للجيش، مؤكدين رفضهم للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.
وجاءت هذه التظاهرة في وسط اديس أبابا في مسعى لحشد الدعم الشعبي في النزاع ضد جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائها.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت قبل خمسة أيام حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. ووصل الموفد الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا الخميس للدعوة إلى إيجاد حل سلمي في البلاد.
وأمرت الولايات المتّحدة السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد. كما طلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنروج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.
وحمل المشاركون الأحد لافتات تنتقد وسائل الاعلام الغربية لبثها "أخبار كاذبة" والمبالغة في المكاسب التي حققها المتمردون.
وقالت أدانيش أبيبي التي تشغل منصب رئيسة بلدية أديس أبابا في خطاب إن أعداء اثيوبيا يحاولون "ترويع سكاننا".
وأضافت "يقولون إن أديس أبابا محاصرة ولكن اديس ابابا محاطة فقط بشعبها الرائع".
وأكد مشاركون في التجمع الأحد أنهم ليسوا خائفين من جبهة تحرير شعب تيغراي.
وقال كيبدي هايلو "لن يأتوا إلى اديس ابابا لأنني أعتقد بأن الجيش سيدمرهم".
وأضاف "لن يكون هناك أي مفاوضات (...) إنهم إرهابيون يجب دفنهم وتدميرهم".