أبوظبي في صدارة مؤشرات عالمية تعكس مستوى التقدم الذي حققته الإمارة بمجال البنية التحتية الرقمية، وقدرتها على توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الإنتاج، إضافة إلى تسريع عملية التحول الرقمي والاقتراب من تحقيق نسبة 100% في الخدمات الحكومية المقدمة للمجتمع، ما جعل أبوظبي مقصداً للباحثين عن أفضل المدن في المنطقة والعالم من حيث الاستقرار والعمل والمعيشة.
للمرة الثانية على التوالي، تستمر أبوظبي في الحفاظ على مكانتها المدينة الأذكى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق استطلاع المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا الذي تنبع أهميته من شموله لأكثر من 118 مدينة عالمية، واعتماده بشكل رئيس على قياس آراء السكان حيال الصحة والسلامة، إمكانية التنقل، والأنشطة، والعمل، والنظام التعليمي، والحوكمة، ما يؤكد تكاملية التقدم الرقمي في الإمارة بمختلف القطاعات بهدف دفع مسيرة التنمية المستدامة وتصميم مدن المستقبل.
القيادة الرشيدة تسعى لتعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة، وتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع، من خلال التشجيع على الابتكار وتوظيف التكنولوجيا والبيانات في استشراف التحديات بمجالات الاقتصاد والبيئة والطاقة والصحة والتعليم وغيرها وإيجاد الحلول لها، كما أن خطط الإمارات واستراتيجياتها للخمسين عاماً القادمة تنطلق من إدراكها لأهمية التكنولوجيا في خدمة مفهوم الاستدامة الذي يشكل أساساً في رؤية الدولة وأبوظبي للمستقبل.

«الاتحاد»