التعايش والتسامح والوئام، مفتاح النهوض بمجتمعات يثريها التنوع ويعمها السلام. 
رسالة الإمارات في كل آن، من خمسين التأسيس والنهضة إلى خمسين بناء المستقبل، والغد ينبض بفكر قائم على ترسيخ الاستقرار في أنحاء العالم.
أمام مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، شددت الإمارات على أن بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة يتطلب اتباع نهج شامل مع وجود قيادة تلتزم بإدماج المجتمعات المتنوعة في سياساتها.
فكر مضيء لأنموذج يستضيف على أرضه، أكثر من 200 جنسية، ومجتمعات دينية متعددة تعيش في بيئة يعمها السلام والأمن بما يؤكد أن التنوع يعد مصدر ازدهار وقوة للدول. 
من مبادرتها التي دفعت لاحتفال المجتمع الدولي للمرة الأولى  باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، إلى اقتراب موعد تسلم مقعدها في مجلس الأمن  بداية العام المقبل، تعيد الإمارات التأكيد على أهمية تعزيز التماسك واللحمة، والوحدة بين المجتمعات، والمصالحة بين الشعوب. 
رسالة تشدد على ضرورة تصميم وتنسيق وتكامل استراتيجيات متعددة الأطراف لتعزيز السلام واستدامته، من أجل بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
السلم والسلام والمفاوضات والحوار منهج إماراتي ثابت في الدعوة لحل كافة الخلافات ودعم كل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للانفتاح والأخوّة الإنسانية وصولاً إلى الاستقرار في كل مكان.

"الاتحاد"