المبادئ العشرة، تحكم خطط الإمارات وتوجهاتها واستراتيجياتها خلال مسيرة الخمسين، وتحدد طريقنا نحو المستقبل، وتوصلنا إلى أهدافنا المئوية؛ ذلك أنها ترتب الأولويات، وتجدد المسيرة التنموية، وتطلق الطاقات وترسخ والثوابت.. مبادئنا العشرة تتفرع منها كل مشاريعنا ومبادراتنا وإنجازاتنا، وتحكم علاقاتنا مع العالم، انطلاقاً من قيمنا بترسيخ التسامح والتعايش وحسن الجوار، وإحلال الأمن والسلام.
كل المؤسسات في الدولة تبدأ العمل، في هذه المرحلة التنموية الجديدة، منطلقة من المبادئ العشرة، كما وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معتمدة على جهود أبنائها وريادتها واستباقيتها ورؤيتها الاستشرافية وسمعتها العالمية، في تحقيق هدفها بأن تكون عاصمة التسامح ووطن الإنسانية، والوجهة الأولى للاستثمار والصناعة والسياحة، وأفضل دول العالم للعيش والإقامة والعمل.
المبادئ العشرة، تعزز أركان اتحادنا، وتجدد العهد بين القيادة الرشيدة والشعب على مواصلة العطاء والإنجاز، وتضمن توحيد الجهود وتكاتفها بين أبناء الوطن ومؤسساته وقطاعيه العام والخاص لبناء الاقتصاد المستدام، وتحقق نقلة تنموية قوامها العلم والإنسان، وتوسع آفاق التعاون مع العالم أجمع بما يخدم مصالح الوطن العليا، وتجسد روح الاتحاد وإرادة المؤسسين، وطموح شعبنا بالتفوق والريادة وخدمة الإنسانية.
«الاتحاد»