بمنظومة عمل دقيقة، حققت الإمارات إنجازاً عالمياً استثنائياً في مكافحة تفشي فيروس كورونا، اعتماداً على أفضل سبل الوقاية وأرقى طرق العلاج، وأكثرها فعالية.
فالحملات الوطنية للتطعيم شملت 72.1 في المئة من السكان (مواطنين ومقيمين) بإجمالي 15.5 مليون جرعة، بمعدل جرعتين لكل فرد، مع توفّر كامل لمختلف اللقاحات الموثوق بها دولياً.. بما يجعل الإمارات الأكثر تلقيحاً لسكانها، بحسب مؤشر «بلومبيرغ» العالمية.
بالتزامن مع هذه الحملات، وفرت الدولة أفضل الأدوية وأحدث التقنيات وأنظمة الرعاية الصحية لضمان التعافي السريع للمرضى. فلم يظهر دواء جديد، إلا وكانت الإمارات الدولة الأولى التي تتيحه لسكانها، بعد اعتماده عالمياً.
وبتطبيق إجراءات احترازية ووقائية واسعة النطاق، نجحت الدولة باستمرار في تقليص عدد الإصابات، مع تزايد التزام الجمهور، بفضل التوسع في حملات التوعية بمختلف اللغات.
لم تكتف الهيئات المعنية بهذه الجهود، بل ظلت تعمل على تطويرها وتحديثها بكفاءة منقطعة النظير، يوماً وراء الآخر، وفقاً للمستجدات، بما يؤكد تيقظها وسرعة استجابتها ومرونتها في التعامل مع الجائحة وتحوراتها.
ومع ذلك، لم يمنع الفيروس وتكثيف الجهود لمكافحته - مؤسسات الدولة، من مواصلة مساعداتها الإنسانية لإيصال لقاحات كورونا وتطعيمات شلل الأطفال والمساعدات الغذائية والطبية عبر العالم من أجل ضمان صحة وسلامة البشرية.
"الاتحاد"