سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أكد الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للسياسات الصحية والتراخيص، أن استثمارات طب التجميل والأمراض الجلدية في الدولة، ازدهرت رغم جائحة «كورونا»، بسبب أن الإمارات كانت سباقة في اتباع الإجراءات الاحترازية في هذا المجال الطبي. 
وقال: «طبقت الدولة أعلى الإجراءات الاحترازية في مجال الأمراض الجليدة والتجميل خلال جائحة «كورونا» لمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، كما تم تقنين استخدام الفيلرز والبوتيكس والبلازما وزراعة الشعر، لضمان استمرارية العمل بشكل يحمي المريض». 
وأشار الأميري، إلى أن النمو العالمي في مجال الاستثمار في مجال طب التجميل، يتراوح بين 7.5 إلى 9% سنوياً، بينما في منطقتنا يصل إلى 15 %، وذلك بسبب أن مجتمعاتنا تصنف على أنها مجتمعات شابة، والشباب هم أكثر اهتماماً بمظهرهم. 
ولفت، إلى أنه بلغت القيمة السوقية لطب التجميل عالمياً 57.2 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذه القيمة السوقية إلى 114 مليار دولار في العام 2070، مما يدلل على أن الاستثمار في هذا المجال شيء إيجابي لجميع أطراف العملية الطبية.