عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية 10 محاور جوهرية تعكس توجهات استراتيجية التعليم 2033، وذلك من خلال 55 فعالية تنفذ خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي، والتي تنظمها «الهيئة» بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل.
وأوضح ماهر الملا، مدير إدارة تقنية المعلومات والتحول الرقمي والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي في مدارس دبي، تركز على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع، وإثراء تجارب التعلم، ودعم الهوية الوطنية، وتنمية مهارات الطلبة في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الأخلاقية، فضلاً عن تعزيز الوعي الرقمي لديهم، وتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف، والخصوصية، والأخلاقيات، والاستخدام المسؤول للتقنيات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والمناهج التعليمية المتنوعة المطبقة في دبي.
وقال الملا، على هامش اليوم الثاني من أسبوع الذكاء الاصطناعي: «إنه انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في المستقبل، وتمكين الأجيال الناشئة من مهاراته، تركز استراتيجية التعليم 2033 على تمكين الطلبة والمعلمين من مهارات المستقبل، وبناء مجتمع متفاعل يدعم مبدأ التعلّم مدى الحياة». وأشار ماهر الملا إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً نظرياً، بل أصبح جزءاً من الواقع في مختلف قطاعات الحياة والعمل، مضيفاً: «نحرص على تمكين طلبتنا من مهارات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور تطبيقاته في رحلة جميع المتعلمين في دبي، وفي الخدمات التعليمية التي نقدمها للمجتمع، للمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم في الإمارة». وأوضح أن فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي تشكل منصة تعليمية وتفاعلية حيوية، تستهدف تعزيز قدرات المدارس والجامعات، واستكشاف مهارات الطلبة، وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل، عبر أكثر من 55 فعالية تشمل ورش عمل، مناظرات، مسابقات، بمشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى خبراء من القطاعين الحكومي والخاص.
واعتبر الملا أن الذكاء الاصطناعي يغير نظرتنا إلى التعليم، ويعيد تشكيل أدوارنا كمتعلمين ومربين. هدفنا هو تمكين طلبتنا من أدوات المستقبل، وبناء قدرات المعلمين لتحقيق مستهدفات استراتيجية التعليم 2033 بكل كفاءة واقتدار.
